كتب - أشرف أمين

قامت قوات الحوثيين بالاستيلاء على جميع الأدويه وألبان الأطفال واللقاحات والأمصال بعدد كبير من مستشفيات العاصمة صنعاء أول أمس، وقامت منظمات دولية تعمل في اليمن بطلب الدعم الدولي حتى يتم فتح تحقيق حول الأمر.

جريمه إنسانية

واستمعت منظمات مثل اوكسفام واليونسيف لعده شهادات أكدت إن جماعات الحوثي ترتكب جريمة إنسانية بحرمان أكثر من 10 آلاف طفل وتعريضهم للموت بسبب سرقة ألبان الأطفال، وأدى هذا الأمر لوقوع عددد من الوفيات في العاصمة صنعاء.

في وقت أكدت فيه رابطة الأمهات المختطفين اليمنية أن الحوثيين سرقوا أيضا أدوية مرضى السكر التي دخلت من ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الجماعات.

المطالبة بمعرفة مصير مصل الكوليرا

وطالبت منظمات دولية أخرى مثل منظمة أدوية بلا حدود الهندية بمعرفة مصير الأمصال واللقاحات المخصصة لمرض الكوليرا، بعد اختفائها مطلع الأسبوع الماضي الأمر الذي أدى لزيادة الوفيات. خاصة أن هناك أسرى لدى الحوثيين مصابين بالوباء ولم يتمكنوا من الحصول على الأمصال اللازمة لهم.

وقد أطلقت منظمة اوكسفام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمه ماري استوبس وانتر سوس والصليب الأحمر الألماني طالبت بالتحقيق في بيع الأمصال واللقاحات بينما هي مساعدات دولية.

المركز بدأ في حملة مع المنظمات الدولية الأخرى بالمنطقة العربية، تهدف إلى توثيق الجرائم التي تتم بحق الأطفال والمرضى من هذه الجماعات وتقديمها إلى الأمم المتحدة لملاحقة مرتكبيها جنائيا.

اقرأ أيضا

اتفاق مصري روسي على تخزين وقود الضبعة النووي.. وخبير: "خطوة إيجابية"